حكاية بنت ..... اسمها " نهلة رمضان " !!
تدور أحداث الرواية في زمننا المعاصر ، وتروي قصة تكررت كثيرا وسوف تتكرر لاحقا مرارا وتكرارا ، وأي تشابه في الأسماء أو الشخصيات أو الأحداث ليس له أي علاقة بالواقع وجميع الشخصيات والأحداث من خيال المؤلف .
<< الشخصيات >>:
نهلة رمضان : شخصية مصرية طامحة ، وبطلة رياضية
الكابتن/ رمضان : والد نهلة وأول مدرب لها
المهندس / حسن صقر : رئيس المجلس القومي للرياضة
الأم والأطفال : والدة نهلة وأخواتها
الكابتن أحمد شوبير : اعلامي وسياسي ناجح وصاحب أحد البرامج الرياضية الشهيرة.
إمام المسجد : شيخ المسجد المجاور لمنزل نهلة
<< المشهد الأول >>
تبدأ الرواية في أحد الأحياء الشعبية في الأسكندرية ، تلك المدينة الساحرة ، الوقت : بعد الفجر بقليل ، نسمع صوت البحر والأمواج المتلاطمة ، الجو هو ذلك الجو الاسكندراني الجميل حيث مزيج من برودة جميلة لا تكاد تشعر بها و ضباب خفيف جدا يبشرك بيوم مشمس جميل .
تنتقل العدسات ما بين البحر ، والسماء ، مع صوت الطيور المغردة ، وصوت الأمواج ، لتستقر الكاميرا على بيت ليس بالجديد ولا القديم ، يخرج من البيت رجل يبدو بصحة جيدة ، ذو قوام مناسب ، وجسم رياضي . الرجل يصطحب معه بنت صغيرة عمرها لا يتجاوز العشر سنوات ، يبدو عليها الهدوء ، ووجهها هو ذلك الوجه الملائكي المصري الجميل ، الذي لا تملك حين تراه إلا أن تواصل النظر إليه لتستمتع ببسمة الطفل .
أمام باب المنزل وأثناء خروج الرجل والطفلة يتقابلان مع شيخ المسجد العائد من صلاة الفجر ..
إمام المسجد : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا كابتن رمضان ، يومك مبارك بأمر الله .
الرجل : وعليكم السلام ياعم الشيخ ، الله يباركلك ويخليك لينا.
الإمام: ازيك يا نهلة ، ما شاء الله ما شاء الله ، ها صليتي الفجر ؟؟
الطفلة : ازيك يا عم الشيخ ، الحمد لله صليت طبعا
الإمام : ربنا يحفظك يا بنتي ، وربنا يعينكم ، سلام عليكم
يصطحب الكابتن رمضان ابنته نهلة ، إلى مكان بجوار المنزل تماما ، نرى فيه ، بعض الأدوات الرياضية البدائية ، فهنا بعض الحبال ، وهنا نرى بعض الكتل المصنوعة بشكل يدوي من الأسمنت بأحجام مختلفة ، ومجموعة أخرى من الأشياء لا يعرف الكثيرون استخدامها ...
الكابتن رمضان : يالا يا نهلة ، شدي حيلك ، أنا نفسي أشوفك يابنتي بطلة .
نهلة : أيوووه يابا ، وهو ده ممكن .
الكابتن رمضان : ومش ممكن ليه يا بنتي ، طول ما الواحد بيعمل اللي عليه أكيد ربنا هيكرمه ، واللي يزرع لازم يحصد .
ثم يبدأ الكابتن رمضان الجري بجوار ابنته في ذلك الشارع جيئة وذهابا ، وتتقطع الصورة بعد ذلك على مشاهد للطفلة وهي تبدأ في حمل تلك الكتل الأسمنتية الصغيرة الحجم ، وما بين وجه المدرب والأب الذي تظهر عليه علامات الاهتمام الشديد والرضا ....
<< المشهد الثاني >>
نفس المكان الخاص بالتدريب ، الوقت: قبل المغرب بقليل ، الكابتن رمضان يظهر عليه أثر مرور عشر سنوات على الأقل من العمر ، وفتاة بجسم رياضي في عمر السابعة عشرة، تقف أمام الكابتن تحاول أن ترفع بعض الأثقال المصنوعة يدويا أيضا .....
الكابتن (بعنف شديد) : مش كده يا نهلة ، ميت مرة أقولك مش كده .
نهلة : حاضر ، حاضر
ترفع نهلة الحمل بشكل صحيح ، يصفق الوالد ويصفق المتفرجون الذين هم أهل الحارة ، وكلهم سعادة بما تفعله نهلة.
<< المشهد الثالث >>
منزل متوسط الأثاث ، تحس بالازدحام الشديد داخله ، من فرط الأثاث القديم ، ومن الازدحام بالأطفال ، والأبناء ، صورة على الجدار تظهر الكابتن رمضان بجوار فتاة ، ومن الوضح أنها صورة لحفل زفافه ، الفتاة التي بجواره تشبه إلى حد كبير نهلة ، ومن الواضح أنها والدتها، نكاد نميز من بين الحاضرين نهلة تجلس بهدوء ، تنظر إلى الموقف وتحس من نظرة عينيها بتحدي شديد ورغبة في تحقيق الأفضل .
يدخل الكابتن رمضان من الباب مسرعا ، ونسمع صوته قبل أن ينفتح الباب ....
الكابتن : نهلاااااااة، نهوووولة
يفتح الباب ، تقابله نهلة على الباب ، يأخذها بين ذراعيه بحنان الأب ، وبفرحة المدرب ...
مبروك يا بنتي ، هتلعبي في بطولة الجمهورية الأسبوع الجاي ، دي أول خطوة يا نهلة ، ربنا يوفقك يا بنتي
<< المشهد الرابع >>
صور متقطعة لأخبار في الصحف عن رياضة رفع الأثقال ...
"نتائج مبشرة في بطولة الجمهورية لرفع الأثقال "
" موهبة واعدة في رفع الأثقال .... نهلة رمضان : نفسي ألعب باسم مصر "
" اختيار منتخب مصر لرفع الأثقال : وانضمام بعض الوجوه الجديدة للمنتخب "
"نهلة رمضان من داخل معسكر المنتخب الوطني : حلم عمري تحقق بالانضمام للمنتخب "
"الرباعة المصرية نهلة