هده القصه د رواها لي رجل عجوز قد حدثت له فعلا عندما كان في سن الاربعين يعني سنه 1995 انه في يوم شم النسيم ( الليله السابقه اه ) قد اتفق صديقه معه ان يمر عليه الساعه السادسه للخروج وقضاء شم النسيم معا ولكن
هنا تبدأالقصه فقد دق الباب الساعه الخامسه صباحا فقام كمال من نومه وفتح الباب فوجد صديقه حسن فأندهش وقال له
كمال: نحن اتفقنا على الساعه السادسه ما الذي احضرك الان
حسن: هيا بنا نذهب قبل الازدحام
فأرتدى كمال ثيابه وذهب مع حسن لقضاء شم النسيم وفي طريقهما مرو امام المدافن فتوقف حسن وقال
حسن: لقد دخلت في قدمي شوكه
كمال: اندهش وقال له كيف هاذا وانت ترتدي لحذيه سميكه جدا
حسن : تعالى وانظر
فأنحنى كمال واذا برجل صاحبهرجل معزه فصدم كمال واخذ يجري في مكانه وهو لا يتحرك فرأه احد المارين وسأله ماذا تفعل فروى له كمال القصه فضحك الرجل واخذه الي بيته وفي تمام الساعه السادسه من هاذا اليوم اتى حسن الحقيقي ودق الباب فقام كمال وفنح له ولم يخرج معه الي ان تأكد من قدمه وأخذ يروي له الحكايه واخذ حسن يضحك
وحتى الان هذة القصه محفوره في فكرهم حتى الان ومازالو يضحكون عليها
منقوووول